هُنآ / فِلـمٌ يعشقونهُ العُشاق .. عنوانهُ { غرآم في المحكمة }

فإليكَ قوّلي يا سيدي .~




//



.



.



ماهو ذنب الرضيع حين يفقدُ حليبُ أمِّه .!!



ام ماهو ذنبكَ ايها القاضي



حينما تفتقدُ هذه المحكمة .~؟



وانت متخصصٌ في القضاء ؟



أم ماهو ذنب المحاكمِ حين تفقد



رجال القضاء .؟



ماذا ستفعل .؟



لا تتعجب مني سيدي .. فكِلاهما مَـثَـلْ







الآن /




ماذنب هذا الرجل الذي سمّيتموهُ بالمتهم ؟.



كيفَ لهُ أن يقتحم قلب هذه الفتاة



التي يسكنها الجشع..!؟




أجيبوني كيف .؟




هذا المتهم يا سيدي اقبل على سنةٍ جديدة





وهو لم يجد إلى الأن حبيبه .؟



آلا تجدُ بأن الأمر مريب .؟



طيلة حياتِه لم يذق طعم السعادة ~



عاشَ غريب .. وعاشَ وحيد ..



ولكنهُ صامتٌ لأجلًٌ مسمى ..!




نعم .. إنهُ صامت ~





عندئذ صادفتهُ تلكَ الفتاة




كانت ضعيفة وكانت لا ترتوي من شئ




فاقدة من كل الملذات .~.~.ّ






//



.



.





لا حباً يواجِهُها..


ولا عشقٌ يسايرها ..


ولا وجدانٌ تتمتعُ فيه





ولاحنـــآن لديها ..


ولا جَنـانٌ عليها ..


ولا وئــــآم تحلمُ فيه






فقط / أوهامٌ زائفة مثل السفيه






سيدي القاضي ,,



هذه الأنثى .. تمتلكُ كل الصفات ~



لديها طاقة حُبٍ إن ظهرتها ..



أقبل العجمُ كلهم عرب



ولكن .. عشقُ موّكلي غلب على طاقاتها ..!



ولم تتمكن الأنثى على الصمود






إني اعذرُها سيدي .. فهيَ مسكينة


تلتهمُ الخبزَ .. وتجعل عشقَ موّكلي هو الغِذاء






ليس لديها ماتأكلهُ سوآه..~!



فـ لهذا السبب نحنُ هنـا .~!







القاضي / إذن . إسمعوا قلبي ماذا يقول






//



.



.






حكمت المحكمة على الانثى بالخروج


من سجن العاشق .. الى السجن المركزي



لمدة عام مع العمل بنسيان المتهم



وبراءة العاشق ...~


.
.




فجـــأةُ قلت } انـا ..!